يقولون ختامها مسك، فالخواتيم والنهايات تكون موسم قطف ثمار ما مر من زمن، وتحمل زبدة التجربة التي مرت، فيها نظرة على ذكريات عديدة، وبها يكتمل فصل جديد من قصص الحياة، والأهم انها تعطينا المعنى لبداية جديدة، فلا معنى للبداية من دون نهاية سبقتها، تحفزنا للتطلع إلى المستقبل، ولأن المستقبل الأفضل هو ما نطمح له جميعاً، فإن نهاية هذا العام بما فيه من أعياد هو الفرصة المثلى للاحتفال.. في بلاد الاسكيمو يكون العيد بارداً، لا تحتفل به إلا طيور البطريق، وفي استراليا يكون الجو حارا، فيحمل حيوان الكنجارو أطفاله في جيبه ويقفز إلى تحت شجرة ليحتمي من الشمس، وفي بلاد الشام يوزعون الملبس، ويحضرون احيانا كنافة مبرومة، بينما في مصر الكحك تملأ رأحته الشوارع. أمّا هنا فنحتفل بهذه التجربة التي لا تتوفر في اي مكان آخر في العالم، تجتمع كل الأعراق والخلفيات، نستمتع بكل التقاليد الجميلة من كل الشعوب ، نعيش اللحظات الثلجية في وسط الصحراء، كله تحت سقف واحد هو دولة الإمارات حفظها الله، وتحت عنوان واحد وهو التسامح.. وهنا يجب أن لا ننسى أهمية دور الأهل والمجتمع في المساهمة في تعويد أبنائهم المشاركة في مختلف المناسبات والاحتفالات، وتقبل الآخر، بغض النظر عن عرقه ودينه، بكل دفئ ومحبة وسلام.. كل عام وانتم بخير جميعا
تربطنا بالأماكن صور و ذكريات ، تجعل من البلدان أوطانا. فمن الأماكن المفضلة لدينا أبوظبي مول ، شاركونا اللحظات لنرسم ذكريات سعيدة معا
(سيستمتع الأطفال سويا بنشاطات فنية شتوية و بابا نويل سيحضر للقاء مع الاطفال و لأخذ صور تذكارية معهم, يوميا من ديسمبر ١٢ الى ديسمبر ٢٥ من ( ١١صباحا _٣ ظهرا ) و من ( ٤ عصرا _٨ مسا
مزيد من تفاصيل يمكنكم الحصول عليها عبر ، ابوظبي مول ، اضغط هنا
للتعرف على المزيد من النشاطات الشتوية في الامارات يرجى الضغط هنا
Winter events in uae 2017
(مشاركة ( ماما : ام راوي
